ضمن جهودها لتعزيز الجاهزية المجتمعية والتصدي للأزمات، نظّمت جمعية مدرسة الأمهات، بالشراكة مع جمعية النجدة الاجتماعية، وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) عبر صندوق الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لقاءً تنسيقيًا جمع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي ووحدات الحماية في محافظات الشمال (نابلس، جنين، وطولكرم).
جاء اللقاء في إطار مشروع “تخطيط الاستجابة للأزمات”، وسلط الضوء على أهمية تمكين وحدات الحماية في هذه المناطق، من خلال مناقشة آليات توثيق الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفئات الضعيفة خلال الأزمات، إلى جانب تحديد الاحتياجات والأولويات المحلية لضمان استجابة فعالة ومبنية على الواقع.
افتتحت اللقاء الأستاذة سناء شبيطة، مديرة جمعية مدرسة الأمهات، مرحبةً بالحضور ومؤكدة على أهمية التعاون المشترك لبناء منظومة حماية اجتماعية مستدامة، مشيرة إلى أن توثيق الانتهاكات يُعد أداة أساسية في الدفاع عن حقوق الفئات المهمشة.
وقدمت منسقات المشروع أفنان عبد الله، مها أحمد، ولميس رجب عرضًا شاملاً حول أهداف المشروع ومخرجاته، والتي تشمل:
وفي ختام اللقاء، تم توقيع مذكرات تفاهم بين جمعية مدرسة الأمهات وجمعية النجدة الاجتماعية، وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي ووحدات الحماية، بما يعزز الشراكة والتنسيق المشترك لضمان تنفيذ أنشطة المشروع بشكل فعّال ومستدام.
يُذكر أن مشروع “تخطيط الاستجابة للأزمات” يهدف إلى بناء قدرات وحدات الحماية في شمال الضفة الغربية، ودعم جهود الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررًا، خاصة النساء، في ظل التحديات والأزمات المتعددة التي تواجهها المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمنصة استجابة @ ٢٠٢٥