“أصوات منسية في زمن الإبادة” – واقع النساء النازحات قسرًا في شمال الضفة الغربية

في ظل ما يشهده شمال الضفة الغربية من تصعيد عسكري واقتحامات متكررة، أطلقت جمعية النجدة لتنمية المرأة الفلسطينية بالشراكة مع مدرسة الأمهات، وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، دراسة نوعية بعنوان:
“أصوات منسية في زمن الإبادة”.

الدراسة تسلط الضوء على واقع النساء النازحات قسرًا من محافظات جنين، طولكرم، ونابلس، حيث أدت العمليات العسكرية إلى موجات تهجير واسعة، وتدمير ممنهج للمنازل وسبل العيش.

نساء كثيرات وجدن أنفسهن بلا مأوى، بلا دخل، وفي غياب تام للخصوصية والأمان.
تواجه النساء صعوبات حادة في الوصول إلى الخدمات الصحية، خاصة النفسية والإنجابية، بينما ترتفع معدلات العنف، وتتسع دائرة المعاناة.

النساء ذوات الإعاقة وكبيرات السن يعانين من عبء مضاعف.
الطالبات حُرمن من التعليم، والأمهات يواجهن تحديات نفسية واجتماعية يومية لا تُحتمل.

أظهرت الدراسة أن الاستجابة المؤسسية محدودة وغير كافية، وأوصت بتطوير برامج حماية وتمكين، وتنسيق الجهود لتلبية الاحتياجات الفعلية للنساء في سياق النزوح.

في وجه هذا الواقع الصعب، تؤكد جمعية النجدة التزامها بالوقوف إلى جانب النساء، والدفاع عن حقوقهن، وتعزيز صمودهن.

إذا كنتِ متأثرة بالنزوح أو تواجهين ظروفًا قاهرة أو بحاجة إلى أي دعم نفسي، اجتماعي، قانوني أو إنساني –
لا تترددي في التواصل معنا عبر زر طلب المساعدة للنساء على منصة إستجابة .
نحن هنا لنستمع، ولنقدّم يد العون.